مانفعل بعد رمضان ؟ أبو فهمي أحمد ، مؤسسة مفازا أندونيسيا
مجلس المذاكرة مسائل التربية الإسلامية، معهد الإمام البخاري الإسلامي
شوال 1432 هـ
يجب أن يكون العبد مستمراً على طاعة الله ، ثابتاً على شرعه ، مستقيماً على دينه ............ لا يروغ روغان الثعالب يعبد الله في شهر دون شهر .. أو في مكان دون آخر .. أو مع قوم دون آخرين ..  !! بل يعلم أن رب رمضان هو رب بقية الشهور والأيام ، وأنه رب الأزمنة والأماكن كلها ، فيستقيم على شرع الله حتى يلقى ربه وهو عنه راض .
Wajib bagi setiap hamba Allah " مستمراً على طاعة الله ، ثابتاً على شرعه ، مستقيماً على دينه " (kontinu dalam menaati Allah, istiqomah di atas syari`at Nya, dan konsisten di atas Dien-Nya… bukan hanya semangat ketika datangnya bulan Ramadlan saja -sementara tidak terjadi pada bulan  lainnya-, bukan pada satu tempat khusus -sementara tidak terjadi di tempat lainnya-, atau pada satu qaum tertentu saja -sementara tidak pada kaum lainnya-.
بل يعلم أن رب رمضان هو رب بقية الشهور والأيام ، وأنه رب الأزمنة والأماكن كلها ، فيستقيم على شرع الله حتى يلقى ربه وهو عنه راض .
Ingatlah bahwa RABB kita di bulan Ramadlan adalah Rabb kita di bulan-bulan lainnya, Dia adalah Rabb segala zaman dan tempat, maka hendaklah kita dalam mengabdi kepada-Nya itu berlaku "Istimrarr dan istioqamah di atas agama Nya sampai kita berjumpa Allah dengan keadaan ridlo)"

قال تعالى { فاستقم كما أمرت ومن تاب معك }هود:112  وقال عز وجل { فاستقيموا إليه واستغفروه } فصلت:6

Kini saatnya kita menghias akhlak kita, khsusunya dalam hal "al Adab ma`an Nafs" (Etika terhadap Diri), yaitu : Muhasabah, Taubah, Muraqabah, dan Mujahadah. (Lihat MInhajul Muslim, Syaikh Abu Bakarv al jazairi hafizhahullah, bab Adab dan Akhlak)

MURAJA`AH & MUHASABAH USAI RAMADLAN
Setiap muslim selayaknya, takut pada Allah Ta`ala, merenungi dirinya, muhasabah usai kita menyelesaikan ibadah ramadlan, bi idznillah, untuk memperbaiki hati kita dan menodorngnya untuk melakukan kebaikan.
Ramadlan telah meninggalkan kita, dimana hari-harinya kita isi dengan penuh keindahan, malamnya kita semai dengan semangat ruhiyah … kita tak tahu apakah maish bisa berjumpa lagi dengan ramadlan tahun depan, apakah ajal kita habis sebelum tiba ramadlan tahun depan ?
أخي الكريم : جدير بكل مسلم يخاف الله تعالى أن يقف مع نفسه بعد هذا الشهر الكريم ليحاسبها ، فمحاسبة النفس من أنجع الأدوية بإذن الله لإصلاح القلوب وحثها على الخير ، وها نحن قد ودعنا رمضان المبارك بأيامه الجميلة ولياليه العطرة الفواحة بالروحانية ، ودعناه ومضى ، ولا ندري هل سندركه في عام قادم أم ستنتهي آجالنا دونه ؟

وقفة مراجعة بعد رمضان

MURAJA`AH TERHADAP 8 PERKARA
المراجعة الأولى : وقفة محاسبة :
Ajukan sejumlah pertanyaan pada diri kita masing-masing:
(1)  Apakah saat kita keluar dari bulan ramadlan ini berhias dengan keelokan taqwa ?
(2)  Apakah kita mampu mempertahankan dan meningkatkan kesabaran dan mujahadah dalam ketaatan dan meninggalkan maksiat, dalam menggapai ridlo Allah, sehingga Allah menolong untuk melakukannya, sehingga jadilah jiwa kita mampu berserah diri kepada Rabb semesta ala mini ?
(3)  Setelah beberapa saat kita merasakan bagaimana menghadapi lapar dan dahaga, apakah kita mampu menyayangi faqir miskin dis ekitar kita ?
(4)  Setelah kita mampu mendidik diri kita untuk "berjihad" (sungguh-sungguh dalam melaksanakan perintah dan meninggalkan larangan Nya) dalam berbagai ragamnya, dalam melawan nafsu dan syahwat, dan bukankah kita telah mampu melawan adat kebiasaan dan tqqlid-taqlid buruk, lalu bukankah kita telah berusaha melakukan amal-amal yang dapat mendatangkan rahmat dan ampunan serta jauhkan dari api neraka ? apakah ini bisa menjadi kebiasaan kita sehari-hari selain pada bulan ramadlan ?
(5)  Apakah kita telah mampu membersihkan hati kita dari berbagai penyakit (akhlak tak terpuji) seperti hasad, dengki, amarah dan perselisihan terhadap sesame kaum muslimin, dan kita telah memmbuka pintu maaf serta lembaran-lembaran putih, yang penuh dengan kecintaan, saling komunikasi, kelembutan, kesantunan, dan kesamaan hak ?
(6)  Tentu masih banyak pertanyaan yang patut kita ajukan pada diri kita sendiri. Sebab "su`uzh zahan hamba terhadap dirinya" merupakan akhlak terpuji, sedangkan "huznu zhann terhadap diri" merupakan akhlak tercela. Kondisi pertama, mereka itulah orang yang memiliki "harapan (roja') terhadap Nya", sehingga mengisi kehidupannya dengan amal-amal shalih. Itulah husnu zhann billah (Berbaik sangka kepada Allah). Adapun kondisi kedua di atas, adalah mereka yang memiliki angan-angan kosong (at tamanni), dan bersangka buruk kepada Allah (su`u zhann billah) serta "husnu zhan terhadap diri".
المراجعة الثانية : واعبد ربك حتى يأتيك اليقين :
يجب أن يكون العبد مستمراً على طاعة الله ، ثابتاً على شرعه ، مستقيماً على دينه لا يروغ روغان الثعالب يعبد الله في شهر دون شهر .. أو في مكان دون آخر .. أو مع قوم دون آخرين .. لا .. وألف لا !!
بل يعلم أن رب رمضان هو رب بقية الشهور والأيام ، وأنه رب الأزمنة والأماكن كلها ، فيستقيم على شرع الله حتى يلقى ربه وهو عنه راض . قال تعالى { فاستقم كما أمرت ومن تاب معك } [هود:112] وقال عز وجل { فاستقيموا إليه واستغفروه } [فصلت:6]
وقال صلى الله عليه وسلم « قل آمنت بالله ثم استقم » رواه مسلم
- فلئن انتهى صيام رمضان فهناك صيام النوافل كالست من شوال والإثنين والخميس والأيام البيض وعاشوراء وعرفة وغيرها .
-
ولئن انتهى قيام رمضان فقيام الليل مشروع في كل ليلة { كانوا قليلاً من الليل ما يهجعون } [الذاريات:17]
-
ولئن انتهت صدقة وزكاة الفطر ، فهناك الزكاة المفروضة ، وهناك أبواب للصدقة والتطوع والجهاد كثيرة ومفتوحة .
-
وقراءة القرآن وتدبره ليست خاصة برمضان بل هي في كل وقت .
-
وهكذا فالأعمال الصالحة في كل وقت وكل زمان فاجتهد أخي في الطاعات .. وإياك والكسل والفتور ، فإن لم تستطع العمل بالنوافل فلا يجوز لك أبداً أن تترك الواجبات وتضيعها كالصلوات الخمس في أوقاتها ومع الجماعة وغيرها .
ولا أن تقع في المحرمات من قول الحرام ، أو أكله ، أو شربه ، أو النظر إليه واستماعه .
فالله الله بالإستقامة والثبات على الدين في كل حين فلا تدري متى يلقاك ملك الموت فاحذر أن يأتيك وأنت على معصية
فاللهم يامقلب القلوب ثبت قلوبنا على دينك .
المراجعة الثالثة : إياك إياك :
-
إياك أخي أن تنقض غزلك وتنكث توبتك وتخلف عهدك مع الله تعالى ،  وتهدم بناء التقوى الذي بنيته بلبنات الطاعة في هذا الشهر الكريم بمعول المعصية والذنب .
-
إياك أن تستبدك تلاوة القرآن الكريم وسماعه بسماع صوت الشيطان ( الغناء ) ومشاهدة الأفلام والمسلسلات الساقطة .
-
إياك وهجر القرآن بعد أن جعلته صاحباً لك في هذا الشهر العظيم وأنعم به من صاحب .
-
إياك ونسيان ربك بعد أن فتح لك أبواب رحمته في هذا الشهر الكريم .
المراجعة الرابعة : علامة القبول :
- اعلم يرعاك الله أن من علامة قبول الطاعة : الطاعة بعدها،  ومن علامة ردها : المعصية والإعراض بعدما
(فسل نفسك ! وانظر في حالك ) وما يلقاها إلا ذو حظ ٍ عظيم
المراجعة الخامسة : أنت لديك القدرة :
شهر رمضان قد بين لك أن لديك القدرة على الإلتزام والإستقامة وترك المنكرات والمحافظة على الصلوات كلها مع الجماعة ، وعلى أنك تستطيع ترك التدخين إن كنت من المدخنين .. فهل ستستفيد من رمضان ؟
المراجعة السادسة : منكرات منتشرة وبخاصة في العيد :
- اختلاط النساء بالرجال الأجانب في الأسواق والمنازل والحدائق والإستراحات والشواطئ .
-
مصافحة النساء رجالاً من غير المحارم ، فقد كان صلى الله عليه وسلم يبايع النساء ولايصافحهن ، وقال عليه الصلاة والسلام « لأن يطعن في رأس أحدكم بمخيط من حديد خير له من أن يمس امرأة لا تحل له » صححه الألباني – صحيح الجامع 5045
وقال أيضا صلى الله عليه وسلم « إني لست أصافح النساء »
-
التفريط في أداء الصلوات في أوقاتها أو مع جماعة المسلمين في المساجد وخاصة صلاتي الفجر والعصر .
-
قضاء كثير من الأوقات باللهو المحرم والغفلة عن ذكر الله تبارك وتعالى
-
السفر إلى بعض بلاد الكفر أو بلاد ينتشر فيها الفساد ويذبح فيها الحياء وتقتل فيها الفضيلة بمدية الرذيلة .
-
انتشار صور من الإسراف كالإسراف في الولائم والملبوسات والهدايا وإضاعة الأموال بالألعاب النارية للأطفال .
-
إهمال كثير من الناس لنسائهم وأطفالهم ، وتركهم يخرجون إلى أي مكان شاؤوا مع السائقين بلا رقابة ولا متابعة مما يكون له أبلغ الأثر في انتشار الفساد والوقوع في مالا تحمد عاقبته .
وما هكذا تشكر النعم .. وما هكذا نختم الشهر ونشكر الله على بلوغ الصيام والقيام .. وما هذه علامة القبول بل هذا جحود للنعمة وعدم شكر لها .
وهذا من علامات عدم قبول العمل والعياذ بالله لأن الصائم حقيقة .. يفرح يوم العيد بفطره ، ويحمد ويشكر ربه على إتمام الصيام ، ومع ذلك يبكي خوفاً أن لايتقبل الله منه صيامه كما كان السلف يبكون ستة أشهر بعد رمضان يسألون الله القبول .
فمن علامات قبول العمل أن ترى العبد في حال أحسن من حاله السابق
وأن ترى فيه إقبالاً على الطاعة { وإذ تأذن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم } [إبراهيم:7]
أي زيادة في الخير الحسي والمعنوي ،، فيشمل الزيادة في الإيمان والعمل الصالح ،، فلو شكر العبد ربه حق الشكر لرأيته يزيد في الخير والطاعة ، ويبعد عن المعصية والشكر ترك المعاصي كما قال السلف .
المراجعة السابعة : المسلمون والعيد :
تذكر أخي الكريم وأنت بين أهلك وأولادك في رغد من العيش وأمن وعافية ، تذكر إخوة لك مسلمين في أصقاع شتى من العالم ، حيث يعود عليهم هذا العيد ليجدد لهم الهموم وليزيد جراحاً لم تندمل ، فهم في بأساء وضراء لا يعلم مداها إلا الله تعالى بعضهم قد نسي شيئاً اسمه الأمان ، والبعض الآخر يسقط صريع الجوع والمرض ، وآخر يعيش ولكن كسقط المتاع لا تراعى له كرامة و لا يحفظ له عهد ولا يرى له حق ،،،،،
فأين أنت منهم ؟ وهل من شكر لنعمة الله عليك ؟؟
المراجعة الثامنة : من الذي يفرح بالعيد ؟
نرى الجميع يفرح بالعيد ويبتهج بقدومه ، ولكن من الذي يفرح حقيقة بالعيد ؟
إن العيد أيها المبارك ليس لمن لبس الجديد ، ولا لمن جمع من الأموال المزيد ولكن العيد إنما هو لمن أطاع ربه فأم يوم الوعيد ، ولمن فاز برضا الولي الحميد فنال لذة النظر لوجهه الكريم يوم المزيد ..
نسأل الله تعالى أن يجعله عيداً سعيداً محفوفاً بالقبول منه سبحانه وبالرياض والعتق من النار .. آمين .
وختاماً :
ينبغي أن تحرص على أعمال البر والخير ، وأن تكون يوم العيد بين الخوف والرجاء ،، تخاف عدم القبول ، وترجو من الله القبول ونتذكر يوم عيدنا يوم الوقوف بين يدي الله عز وجل فمنا السعيد ومنا غير ذلك .
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه .
البريد الإلكتروني : sales@dar-alqassem.com
الموقع على الإنترنت : www.dar-alqassem.com

 



0 komentar:

Mari berdiskusi...

--------------------------------------------------------------------

Awali dengan bismillah sebelum memberi komentar...

--------------------------------------------------------------------