Mengapa Orangtua Harus Mendidik Anak-Anaknya. 


أخوكم عبد الرحمن بن محمد آل عوضة أبو محمد،
المرشد الطلابي بمدرسة الإمام النيسابوري المتوسطة


لماذا تربية الأبناء
* لأﻧﻬا سببٌ في دخول الجنة والنجاة من النار بإذن الله.
* لأﻧﻬا عبادٌة عظيمٌة ومُتعة ولذة في الحياة الدنيا.
* لأﻧﻬا عمل بالأسباب المشروعة ونحن مطالبون بذلك بل إنه فرضُ عَيْن على وليهم.
* لأن الأمة تحتاج إلى شباﺑﻬا.
* لأننا بحاجة إلى أبنائنا في الدنيا والآخرة.
* لأن الولد الصالح هو واحد مما يبقى للإنسان بعد الموت.
* لأن أطفال اليوم هم رجال الغد.
* لأن الأبناءَ يُولدون على الفطرة؛ وللتربية الأثرُ الأكبر في ثبات الفطرة أو فسادها.
* لأن الأبناء يحتاجون للتربية الصحيحة في بداية حياﺗﻬم.
* لأن وصيّة الله للآباء بأولادهم سابقٌة وصية الأولاد بآبائهم.
* لأﻧﻬا مسؤولية يُحاسب الله الآباء عليها. لأن أغلب المشكلات في مراحل العمر المتقدمة سببها التهاون في التربية في الصغر.
* لأن الأولاد زينة الحياة الدنيا.
* لأن تربية الأبناء بركة لوالديهم ومجتمعاﺗﻬم.
* لأن من حق الأبناء على الآباء أن يعيشوا حياًة طيبًة، والتربية السليمة سببٌ في ذلك بإذن الله.
* لأننا مطالبون بمواجهة التحديات بتربية متوازنة صحيحة.
* وكم هي الأمور العظيمة والجميلة التي تعرفوﻧﻬا في أهمية وفضل تربية الأبناء.


التربية النبوية هي التربية الصالحة في كل زمان ومكان حتى يرث الله الأرض ومن عليها   1 (
وذلك لأﻧﻬا:
١- تقوم على الإيمان بالله تعالى ومراقبته والإيمان باليوم الآخر  والاقتداء بسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
٢- تربية عملية وليست نظرية فهي حقيقة واقعية.
٣- تقوم على استشعار الأبوين دورهما ووظيفتهما، وتحثهما على تنشئة ورعاية الطفل.
٤- تقوم على التهذيب الجنسي للطفل والمحافظة عليه من الوقوع في الفاحشة، وتختلف عن أي تربية أخرى.
٥- تبدأ بتدريب الطفل على التكاليف الشرعية في السابعة من عمره وحتى سن البلوغ.
٦- تنظر إلى أن كل ما يقدم من خير للطفل على أنه عبادة يُثاب عليها الكبار، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.
٧- تُرسّخ في الطفل الخوفَ من الله تعالى (وسؤاله عن كل شيء) والاستعانة به في قضاء الحاجات ومواجهة الأحداث.
٨- تجعل رسول الله  صلى الله عليه وسلم قدوة للطفل  في كل شيء  فهو يتفاعل مع قدوةٍ واحدة وشخص واحد.
٩- تُنمّي في الطفل برَّ الوالدين وطاعتهما.
١٠ - تنشئ الطفل نشأًة متوازنة تلبي حاجات الروح والجسد والعقل والقلب.
١١ - تنمي في الطفل العقيدة الصحيحة السليمة التي تتحطم معها كل شبهة وكل شهوة.
١٢ - تقوم على الحق والصدق ودعوة الآخرين إلى الكتاب والسنة وما يترتب عليها في الدنيا والآخرة.
١٣ - توزع المسؤولية بين الأب والأم تجاه تربية الأولاد.
١٤ - تنمي الخيال عند الأطفال بحقائق موجودة؛ كأخبار الرسل وقصص القرآن وأوصاف الجنة والنار.

)1 بتصرف من كتاب منهج التربية النبوية للطفل، محمد نور عبد الحفيظ سويد(

وقفات هامة للآباء
١- تذكر أن كل طفل هو عالم قائمٌ بذاته.
٢- ينبغي أن تتغير أنت إلى الأفضل إذا كنت ترغب في تربية أبنائك للأفضل.
٣- يمكنك الاستفادة من تجارب الناجحين والمتخصصين في تربية الأبناء.
٤- معرفة آفات التربية الخاطئة لكي لا تقع فيها، ومنها على سبيل المثال: الاستعجال، الجهل، الإهمال ... إلخ.
٥- الصحة النفسية العالية للوالدين تُؤثر إيجابيًا في تربية الأبناء أو العكس.
٦- معرفة مدى تأثير الإعلام السلبي على الأبناء تُوجب تدخّل الوالدين.
٧- ما يمتاز به الوالدان من صفاتٍ، لها أبعدُ الأثر على الأبناء كالتفاؤل والإيجابية والثقة بالنفس.
٨- ينبغي أن تُنقل تربية الأبناء إلى العقل الواعي، وتُركز على ذلك.
٩- الجهل بأمور تربية الأبناء قد يُوقعك في أخطاء جسيمة وأنت لا تشعر، وقد تضحي بأبنائك بسبب ذلك.
١٠ - من الأفضل أن تُعّلم الأبناء كيف يفكرون بد لا من التفكير عنهم.
١١ - معاناة الكبار اليوم هي نتائج تربية الأمس عندما كانوا صغارًا، وأرجو أن لا تتكرر المعاناة في جيل الغد، فتلك مأساٌة.
١٢ - هناك عوامل وراثية ينبغي مراعاﺗﻬا عند تربية الأبناء.
١٣ - ينبغي مراعاة السُّنن الكونية عند تربية الأبناء، فمعاناة سنين لا يمكن التخلص منها في لحظات، إلا أن يشاء الله.
١٤ - اتفاق الوالدين في أمور تربية الأبناء ركيزٌة وحَجَر أساس.
١٥ - صِدْق المشاعر مع الوالدين ينعكس إيجابيًا في تربية الأبناء
١٦- لا تحاول أن تجعل ابنك نسخة مكررة منك، وأطلق له العنان للإبداع والتميز.
١٧ - ينبغي الوضوح مع الأبناء حتى يزيد استقرارهم النفسي.
١٨ - ينبغي معرفة مراحل وخصائص نمو الأبناء ومراعاة ذلك.
١٩ - هناك فارقُ السن بين الآباء والأبناء وكذلك فارقٌ في الاحتياجات والتفكير والعقل ومن الضروري جدًا مراعاة ذلك.
٢٠ - حاجات الآباء لمعرفة أمور التربية تختلف وتتفاوت، والكل يحتاج المزيد من العلم في ذلك.
٢١ - عندما تعرفُ من نجح في تربية أبنائه، فلا تتردد في الاستفادة منه مع مراعاة أن الأبناء يختلفون، فما ينفع عند بعض الأبناء قد لا ينفع مع الآخرين.
٢٢ - من أخطر الأمور في تربية الأبناء تربيتهم على الرياء والسمعة ومراقبة الخْلق.
٢٣ - سألتُ أحدَ الآباء المربين عن تربية أبنائه، فأخبرني بأنه يعتمد على الدعاء وهذا أمر عظيم.
٢٤ - ينبغي أن تحسبَ الآثارَ والعواقب في تربية الأبناء.
٢٥ - تذكرْ أن تربية الأبناء الجيدة قبل البلوغ لها ثمرتُها الطيبة بعد البلوغ، وبعضُ الآباء يُعاني في مرحلة بلوغ الأبناء نتيجة تربيته قبل البلوغ.
٢٦ - قد يكتشف الإنسان بعد مرور العمر أنه سبب في معاناة أبنائه طول حياﺗﻬم.
٢٧ - ليس هناك كنز حقيقي مثل كنز الأبناء فاحرص عليهم كحرصك على أحب وأعز صديق في الحياة.
٢٨ - التوفيق بيد الله وعلينا فعل الأسباب، ولله الأمر من قبل ومن بعد.
٢٩ - الإخلاص في الأعمال هو روحها، وُأنس العاملين، وسببٌ عظيم في التوفيق، ومن ذلك تربية الأبناء.

أمور هامة
* اختيارُ الزوجة الصالحة: من أعظم هذه الحقوق وأ همه ا:
عندما حسن اختيار الأمّ تلك الحاملة الحاضنة المربية، والرسول وضع وبيّن مُرَ غبات الرجال في اختيار النساء ذكر الجمال، الحسب، .« فاظفر بذات الدين تربت يداك » : والمال، والدين، ثم قال * وليمة العرس بضوابطها الشرعية: فلا يبالغ فيها بالإسراف في الأطعمة والأشربة، وكذلك يبتعد عن الأغاني والموسيقى وكل ما يُغضب ربَّه تعالى.
* آداب الدخول على الزوجة: ويُستحب له إذا دخل على زوجته ليلة الزفاف أن يدعو الله ويسأله من خيرها وخير ما جُبلتْ
عليه، ويضع يده على رأسها، ويصلي معها ركعتين.
تزوجوا الودود الولود » : * الترغيب في طلب الولد: قال ما من » : وقال عليه الصلاة والسلام ،« فإني مكاثر بكم الأمم الناس مسلم يموت له ثلاثًة من الولد لم يبلغوا الحنث إلا أدخله وقد كان لقيس بن عاصم رضي الله ،« الله الجنة بفضل رحمته إياهم عنه اثنان وثلاثون ذكرًا.
* الأذان في أذن المولود: يُستحب حين الولادة أن يقوم الوالد بالأذان في أذن المولود اليُمنى ويُقيم في اليسرى، وذلك؛ ليكون أول شيء يصل المولود من أمور الحياة بعد الهواء هو التوحيدُ المنافي للشرك.
* التحنيك: سنة مؤكدة من سنن الهدى التي سنها رسول الله لأمته، فقد أورد البخاري رحمه الله في صحيحه أن رسول الله
جاءته أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما بعبد الله بن الزبير فوضعته في حجره ثم دعا بتمرة فمضغها ثم تفل في » بعد أن ولدته ثم حنكه ، فيه، فكان أول شيء دخل جوفه ريق رسول الله بالتمرة ثم دعا له فبرَّك عليه
* الرَّضاع: يقول الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز :
{وَاْلوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَأوْلادَهُنَّ حَوْليْن كَامِليْن لِمَنْأرَادَأ ن يُتِمَّ الرَّضَاعَة} فهذا حث من الله للوالدات بأن يُغذين الأولاد الصغار مما وهَبهنَّ الله من اللبن في أثدائهن.
* التسمية (اختيار الاسم الجميل): يتأثر الطفل نفسيًا بنوع الكنية أو الاسم الذي يُعطى له، ويشير الإمام ابن القيم رحمه الله إلى أن هناك علاقة وارتبا طا بين الاسم والمسمى، وأن للأسماء تأثيرًا على من وُلد » بتحسين الأسماء فقال المسميات، فقد أمر رسول الله له وَلدٌ فليُحسنْ اسمه وأدبه
* العقيقة: وهي سنة مؤكدة عند جمهور العلماء قال عليه عن الغلام شاتان مكافيتان وعن الجارية شاة » : الصلاة والسلام
* الحلق لرأس الولد: حلق رأس المولود بالموسى من السنة، ويكون ذلك في اليوم السابع من ولادة المولود، ثم يتصدق عن
المولود بما يُعادل وزن شعره من الذهب أو الفضة، فقد وردت حين وُلِدت السيدُة فاطمة رضي الله السنة بذلك عن رسول الله
زني شعرَ الحسين وتصدّقي بوزنه فضة » : تعالى عنها قال لها * الختان: هو إزالة الجلدة الموجودة على رأس الذكر، وهو من سنن الفطرة المباركة الواردة في الشرع.__


0 komentar:

Mari berdiskusi...

--------------------------------------------------------------------

Awali dengan bismillah sebelum memberi komentar...

--------------------------------------------------------------------