القواعد الذهبية في معاملة الحكام على طريقة أهل السنة السلفية المرضيَّة
23 مارس 2011
الشيخ عبد السلام بن برجس – رحمه الله – الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فإنَّ الاعتراف والإقرار بولاية أولي الأمر، وما يتبع ذلك من سمع وطاعة ونصحٍ بالمعروف أصل من أصول الدعوة السلفية، لما فيه من قيام مصالح الدين والدنيا. ولقد كان السلف يولون هذا الأمر اهتماماً كبيراً خصوصاً عند ظهور بوادر الفتن لمفاسده الكثيرة، ولَعلَّ أبرز صور ذلك ما قام به الإمام أحمد بن حنبل حيث كان مثالاً للسنة في معاملة الولاة 

فقد اجتمع فقهاءُ بغداد في ولاية الواثق إلى أبي عبد الله ـ يعني الإمام أحمد ـ وقالوا له: إنَّ الأمر قد تفاقم وفشا ـ يعنون القول بخلق القرآن وغير ذلك ـ ولا نرضى بإمارته ولا سلطانه، فناظرهم في ذلك، وقال: عليكم في الإنكار في قلوبكم، ولا تخلعوا يداً من طاعة، ولا تشقوا عصا المسلمين، ولا تسفكوا دماءكم ولا دماء المسلمين معكم، وانظروا في عاقبة أمركم، واصبروا حتى يستريح بَرٌّ ويُستراح من فاجرٍ، وقال: ليس هذا صواباً، هذا خلاف الآثارـ يعني نزع أيديهم من طاعته ـ”.
وفي كتاب السنة للإمام البربهاري: ” إذا رأيت الرجل يدعو على السلطان فاعلم أنه صاحب هوى، وإذا سمعت الرجل يدعو للسلطان بالصلاح، فاعلم أنه صاحب سنة إن شاء الله ـ تعالى ـ “.
يقول الفضيلُ بن عياضٍ:” لو كان لي دعوة ما جعلتها إلا في السلطان، فأمرنا أن ندعوَ لهم بالصلاة، ولم نُؤمَرْ أن ندعوَ عليهم، وإن جاروا وإن ظلموا، لأن جورهم وظلمهم على أنفسهم وعلى المسلمين، وصلاحهم لأنفسهم وللمسلمين”.
وقاعدة السلف في هذا الباب، زيادة الاعتناء به كلما ازدادت ودعت حاجة الأمة إليه، سداً لباب الفتن، وإيصاداً لطريق الخروج على الولاة، الذي هو أصل فساد الدين والدنيا.
والناظر في سير القوم ـ السلف الصالح ـ من الصحابة ـ رضي الله عنهم ـ زمن الحجاج والي مروان بن الحكم وولده عبد الملك على العراق يدرك ذلك، فإنهم لم ينازعوه، ولم يمتنعوا من طاعته، فيما يقوم به الإسلام، ويكمَّل به الدين.
وكذلك التابعون وساداتهم كابن المسيب، والحسن البصري، وابن سيرين، وإبراهيم التيمي، وغيرهم، وسيرهم مع ولاة بني أمية، وكذلك الأئمة الأوزاي، ومالك، والزهري، والليث، وعطاء، وغيرهم، فسيرهم مع ملوك بني العباس لا تخفى على من له مشاركة في العلم واطِّلاع، مع ما كان من هؤلاء الملوك من ظلم وغيره.
القاعدة الأولى:
وجوب عقد البيعة للإمام القائم المستقرّ المسلم، والتغليظ على من ليس في عنقه بيعةٌ، والترهيب من نقضها.
وقد دلَّ على ذلك ما أخرجه مسلم في” صحيحه” أن عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنه ـ جاء إلى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرَّة ما كان، زمن يزيد بن معاوية، فقال عبد الله بن مطيع: اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة، فقالَ: إني لم آتك لأجلسَ، أتيتك لأحدثك حديثاً، سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقوله، سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول:” من خلع يداً من طاعة، لقي الله يوم القيامة لا حجة له، ومن مات ليس في عنقه بيعةٌ مات ميتةً جاهلية “.
قال الذهبي في ” العبر ” في سنة ثلاث وستين:
كانت وقعة الحرَّة، وذلك أن أهل المدينة خرجوا على يزيد لقلة دينهِ، فجهز لحربهم جيشاً عليهم مسلم بن عقبة “.
قال ابن كثير في البداية والنهاية: ” والفاسق لا يجوز خلعه، لأجل ما يثور بسبب ذلك من الفتنة، ووقوع الهرج كما وقع زمن الحرَّة “.
وفي صحيح البخاري، ومسند الإمام أحمد: ” لما خلع الناس يزيد بن معاوية، جمع ابن عمر بنيه وأهله، ثم تشهد، ثم قال: أما بعد. فإنا بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله، وإني سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: ” إن الغادرَ يُنصبُ له لواء يوم القيامة، يقال: هذه غدرة فلانَ، وإن من أعظم الغدر إلا أن يكون الإشراك بالله: أن يبايع رجلٌ رجلاً على بيع الله وبيع رسوله ثم ينكث بيعته، فلا يخلعَنَََّ أحدٌ منكم يزيدَ، ولا يسرفنَّ أحدٌ منكم في الأمر، فيكون الفيصلَ بيني وبينه”. رواه مسلم والترمذي.
قال الحافظ بن حجر في الفتح معلقاً على الحديث:
وفي هذا الحديث وجوب طاعة الإمام الذي انعقدت له البيعة، والمنع من الخروج عليه ولو جار في حكمه، وأنه لا ينخلعُ بالفسقِ”.
القاعدة الثانية:
من غلب فتولَّى الحكمَ واستتبَّ له، فهو إمام تجب بيعته وطاعته وتحرمُ منازعتُه ومعصيتُه.
قال الإمام أحمدُ: “… ومن غلبَ عليهم، يعني: الولاة بالسيف حتى صار خليفة وَسُمِّي أمير المؤمنين، فلا يحل لأحدٍ يؤمن بالله واليوم الآخر أن يبيت ولا يراه إماماً برَّاً كان أو فاجراً “.
واحتجَّ الإمام أحمد بما ثبت عن ابن عمر أنه قال: ” وأصلي وراء من غَلَبََ “.
وفي صحيح البخاري، عن عبد الله بن دينار قال: شهدت ابن عمر حيث اجتمع الناس على عبد الملك بن مروان قال:” كتب: إني أُقِرُّ بالسمع والطاعة لعبد الله؛ عبد الملك أمير المؤمنين، على سنة الله وسنة رسوله ما استطعتُ، وإنَّ بنيَّ قد أقرُّوا بمثل ذلك”.
والمراد بالاجتماعِ: اجتماع الكلمة، وكانت قبل ذلك مفرَّقة، وكان في الأرض قبل ذلك اثنان، كل منهما يُدعى له بالخلافة، وهما عبد الملك بن مروان، وعبد الله بن الزبير، وكان ابن عمر في تلك المدة امتنع أن يبايع لابن الزبير أو لعبد الملك، فلما غلب عبد الملك واستقام له الأمر بايعَهُ “. و هذا ما ثبت عن الإمام مالك، والشافعي، ونقل الإجماع عليه الحافظ في ” الفتح”، وشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب في ” الدرر السنية”.
القاعدة الثالثة:
إذا لم يستجمعْ المتغلّبُ شروطا الإمامة، وتمَّ له التمكينُ، واستتبَّ له الأمر، وجبت طاعتُه، وحرُمت معصيتُه.
وهذا ما يقتضيه النظر المصلحي، لما في عدم الإقرار ببيعته وطاعته من إثارةٍ للفتن التي لا تطاق، وسفك الدماء، وذهاب الأموال، وفساد الدين والدنيا.
وإقرار عبد الله بن عمر ببيعة يزيد، ومن ثمَّ بيعة عبد الملك بن مروان، فيه دليلٌ على ذلك، إذ لا يقارنُ عبد الملك فضلاً عن يزيد بعبد الله بن عمر شيخ الصحابة في زمانه، ومع ذلك لم يخرج عليهم، ولم ينزع يداً من طاعة، وأقر بالسمع والطاعة هو وأهله وبنوه فيما استطاع، كما ثبت.
القاعدة الرابعة:
تعدد الأئمة والسلاطين ليس سبباً شرعياً في ترك البيعة والسمع والطاعة لكلٍ منهم على أهل القطر الذي يُنفذ فيه أوامره ونواهيه، وكذلك كُلُّ صاحبِ قُطرٍ فالسمع والطاعة له من أهل قطره واجبه بعد بيعته واجتماع الناس عليه.
وهذه الصورة تجلت في كثير من الأزمنة بعد انتشار الإسلام، و اتساع البلدان وتباعدها.
ومن الأحكام المتعلقة بهذه القاعدة:
أن السمع والطاعة لأهل كل قطر إنما هما لإمامهم وسلطانهم، ولا تجب على أهل الأقطار الأخرى طاعته، ولا الدخول في ولايته، إلا إذا تغلب عليها وشملها حكمه.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية مقرراً ذلك (فتاوى 35/175ـ 176):
و السنة أن يكون للمسلمين إمامٌ واحدٌ، والباقونَ نوّابه، فإذا فرض أن الأمة خرجت عن ذلك لمعصيته بعضها، وعجْزٍ من الباقين، أوعز ذلك فكان لها عدة أئمة، لكان يجبُ على كل إمام أن يقيم الحدود، ويستوفي الحقوق”ا.هـ
وهذا الكلام متجهٌ في البيعة التي تحصل بالغَلَبَة، والقهر لا بالاختيار.
القاعدة الخامسة:
قال شيخ الإسلام في ” منهاج السنة” (1/115)، (ط: رشاد سالم):
إن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمرَ بطاعة الأئمة الموجودين المعلومين، الذين لهم سلطان يقدرون به على سياسة الناس، لا بطاعة معدومٍ، ولا مجهولٍ، ولا من ليس له سلطانٌ، ولا قدرةٌ على شيءٍ أصلاً “.
و لا شكَّ أن من نزَّلَ نفسه منزلة وليّ الأمرِ، وولي الأمر قائم وظاهر، فهو ممن حَادَّ الله ورسوله، وخالف الشرع، وعُدَّ فعله خروجاً.
ومن صوره: ما تقوم به الفرقُ الإسلامية المعاصرة امتداداً لما كانت عليه فرقهم الأمّ: الخوارج والمعتزلة، من تنصيب إمامٍ ـ أمير ـ بالسّرّ يجعلون له ما لإمام المسلمين من السمع والطاعة.
القاعدة السادسة:
قال سهلُ بنُ عبد الله التستري:
لا يزال الناس بخيرٍ ما عظَّموا السلطان والعلماء، فإن عظَّموا هذين أصلح الله دنياهم وأخراهم، وإن استخفوا بهذين أفسدوا دنياهم وأخراهم”. تفسير القرطبي(5/260ـ 261).
قال الشيخ العلامة الفقيه ابن عثيمين في ” حقوق الراعي والرعية”:
فالله الله في فهم منهج السلف الصالح في التعامل مع السلطان، وأن لا يتخذ من أخطاء السلطان سبيلاً لإثارة الناس، وإلى تنفير القلوب عن ولاة الأمور، فهذا عين المفسدة، و أحد الأسس التي تحصل بها الفتنة بين الناس…، قال: وكذا ملء القلوب على العلماء، يحدث التقليل من شأن العلماء، وبالتالي التقليل من الشريعة التي يحملونها…، قال: الواجب أن ننظر ماذا سلك السلف تجاه السلطان، وأن يضبط الإنسان نفسه، وأن يعرف العواقب. و لْيُعْلَم أنَّ من يثورُ إنما يخدمُ أعداءَ الإسلام، فليست العبرة بالثورة ولا بالانفعال بل العبرة بالحكمة.
و لست أريد بالحكمة السكوت عن الخطأ، بل معالجة الخطأ لنصلح الأوضاع لا لنغير الأوضاع، فالناصح هو الذي يتكلم ليصلح الأوضاع لا ليغيرها “.
القاعدة السابعة:
في وجوب إنكار المنكر:
في صحيح مسلم عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: ” من رأى منكم منكراً، فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان”.
وهذا الحديث خطاب لجميع الأمة، وهو دال على وجوب إنكار المنكر، ولكن بحسب القدرة، وأن الإنكار بالقلب لا بد منه، ومن لم ينكر قلبه هلك.
قال ابن مسعود عندما سمع رجلاً يقول: هلك من لم يأمر بالمعروف، ولم ينه عن المنكر، قال: ” هلك من لم يعرف بقلبه المعروف والمنكر “. طب (9/112)، وقال الهيثمي في ” المجمع (7/275) رجاله رجال الصحيح.
قال ابن رجب في ” جامع العلوم والحكم” (2/245)،(ط: الرسالة):
يشير إلى أن معرفة المعروف والمنكر بالقلب فرض لا يسقط عن أحد فمن لم يعرفه هلك “.
و الإنكار باليد لكل من قدر عليه من سلطان وغيره، ولكن يشترط فيه:
1.
أن لا يكون بالسيف والسلاح، كما قال الإمام أحمد: ” التغيير باليد ليس بالسيف والسلاح”، وكان إذا مَرَّ بصبيان يقتتلون، فرَّق بينهم، ومثله من قدر على طمس صورة، أو كسر مزمار.
2.
أن لا يؤدي الإنكار إلى منكرٍ أشد منه.
3.
أن لا يكون الإنكار مما اختص به السلطان شرعاً، كإقامة حد أو شهر سيف ونحوه.
القاعدة الثامنة:
قال الإمام أحمد في ” الآداب الشرعية”(1/197):” لا يُتَعَرَّضُ للسلطان فإن سيفه مسلول”.
وفي هذا بيان لطريقة السلف في الإنكار على الولاة، ويكون بالوعظ والتخويف، والتحذير من العاقبة في الدنيا والآخرة، ويكون ذلك في الخلوة والسرَّ، لا على رؤوس الأشهاد، ومن قام بالنصح على هذا الوجه ممن تعيَّن عليه، كأهل العلم مثلاً، فقد برئ وخلت ذمته من التبعة.
وأخرج الإمام أحمد في ” المسند”، وصححه الإمام الألباني في ” ظلال الجنة”(2/521ـ 522)، أنَّ عياضَ بن غُنمٍ جَلَدَ صاحبَ دارا حين فتحت، فأغلظ له هشام بن حكيم القول، حتى غضب عياضْ ثم مكث لياليَ، فأتاه هشام بن حكيمٍ فاعتذر إليه، ثم قال هشام لعياض: ألم تسمع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول:” إن من أشد الناس عذاباً أشدهم عذاباً في الدنيا للناس؟، فقال عياض بن غنمٍ: يا هشام بن حكيم! قد سمعنا ما سمعت، ورأينا ما رأيتَ، أوَ لم تسمع رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: ” من أراد أن ينصح لسلطانٍ بأمرٍ، فلا يبد له علانية، ولكن ليأخذ بيده فيخلوَ به، فإن قبل منه فذاك، و إلا كان قد أدى الذي عليه له”. وإنك يا هشامُ لأنت الجريءُ، إذ تجترئ على سلطان الله، فهلّا خشيتَ أن يقتلك السلطانُ فتكون قتيل سلطان الله ـ تبارك وتعالى ـ
وفي السنن للترمذي(2225)، عن زياد بن كسيب العدوي قال: كنت مع أبي بكرة تحت منبر ابن عامر، وهو يخطب، وعليه ثياب رقاقٌ، فقال أبو بلال ـ وهو مرداس بن أُدية أحد الخوارج ـ: انظروا إلى أميرنا يلبس ثياب الفساق، فقال أبو بكرة: اسكت، سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول: ” من أهان سلطانَ الله في الأرض، أهانه اللهُ “.
وأخرج الإمام أحمد(5/42) الحديث بلفظ: ” من أكرم سلطان الله ـ تبارك وتعالى ـ في الدنيا، أكرمه الله يوم القيامة، ومن أهان سلطان الله ـ تبارك وتعالى ـ في الدنيا، أهانه الله يوم القيامة”، وحسنه الإمام الألباني في الصحيحة”(5/376).
قال الشيخ العلَّامة ابن عثيمين في ” مقاصد الإسلام”(ص:393):
فإن مخالفة السلطان فيما ليس من ضروريات الدين علناً، وإنكار ذلك عليه في المحافل والمساجد والصحف ومواضع الوعظ، وغير ذلك، ليس من باب النصيحة في شيء، فلا تغترَّ بمن يفعل ذلك، وإن كان عن حسن نية، فإنه خلاف ما عليه السلف الصالح المقتدى بهم، والله يتولى هداك”.
و في الصحيحين واللفظ لمسلم عن أسامة بن زيد أنه قيل له: ألا تدخل على عثمان لتكلمه، فقال:” أتَرَوْنَ أني لا أكلّمُهُ إلا أسمعُكُُم؟ و الله لقد كلمته فيما بيني وبينَهُ، ما دون أن أفتح أمراً لا أحب أن أكون أولَّ من فتحه”.
قال الإمام الألباني في تعليقه على مختصر مسلم(335):
يعني المجاهرة بالإنكار على الأمراء في الملأ، لأن في الإنكار جهاراً ما يُخشى عاقبتُه، كما اتفق في الإنكار على عثمان جهاراً، إذ نشأ عنه قتلُه”.
و قال ابن عباس عندما سُئِل عن أمر السلطان بالمعروف، ونهيه عن المنكر:” إن كنتَ فاعلاً ولا بدَّ ففيما بينك وبينَهُ”. جامع العلوم والحكم(1/225).
القاعدة التاسعة:
في وجوب الصبر على جَوْر الأئمة.
أخرج البخاري ومسلم عن ابن عباس، واللفظ لمسلم، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:” من كره من أميره شيئاً فليصبر عليه، فإنه ليس أحد من الناس خرجَ من السلطان شبراً فمات عليه، إلا مات ميتةً جاهلية”.
أي: يموت كموت أهل الجاهلية على ضلال، وليس له إمام مُطاعٌ لأنهم كانوا لا يعرفون ذلك. وليس المراد أنه يموت كافراً، بل يموت عاصياً، كما قال ذلك الحافظ في الفتح(13/7).
وفي الصحيحين: عن ابن مسعودٍ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:” إنها ستكون بعدي أثرةٌ، وأمورٌ تنكرونها، قالوا: يا رسول الله! فما تأمُرُنا؟ قال: تؤدون الحق الذي عليكم، وتسألون الله الذي لكم”.
والأثرة: الانفراد بالشيء عمن له فيه حقٌّ، كالاستئثار بالمال.
والأمور المنكرة: المخالفات الشرعية.
وفي مصنف ابن أبي شيبة(12/544) والسنة للخلال(ص:111) عن سُوَيْد بن غفلة، قال: قالَ لي عمر ـ رضي الله عنه ـ:” يا أبا أمُيّةَ إني لا أدري لعلي لا ألقاك بعد عامي هذا، فإن أُمّرَ عليك عبد حبشي مُجَدَّعٌ فاسمع له وأطعْ، وإن ضربك فاصبر، وإن حرمك فاصبر، وإن أراد أمراً يُنقِصُ دينَكَ فقل: سمعٌ وطاعةٌ، دمي دون ديني، ولا تفارق الجماعة”.
قال الإمام ابن أبي العز الحنفي في ” شرح الطحاوية”(ص:368):
وأما لزوم طاعتهم وإن جاروا؛ لأنه يترتب على الخروجِ من طاعتهم من المفاسد أضعاف ما يحصلُ من جَوْرهم، بل في الصبر على جوْرهم تكفيرُ السيئات ومضاعفة الأجور، فإن الله تعالى ما سلطهم علينا إلا لفساد أعمالنا، والجزاء من جنس العمل، فعلينا الاجتهاد في الاستغفار، والتوبة، وإصلاح العمل، قال ـ تعالى ـ:” وما أصابكم من مصيبةٍ فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير”…. إلى أن قال:” فإذا أراد الرعية أن يتخلصوا من ظلم الأمير الظالم، فليتركوا الظلم…”.
القاعدة العاشرة:
في وجوب السمع والطاعة في المعروف (في غير معصية).
قال ـ تعالى ـ:” يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ذلك خير وأحسن تأويلا”.
وفي الصحيحين عن ابن عمرَ عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:” على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يُؤمَرَ بمعصيةٍ، فإن أُمِرَ بمعصية فلا سمع ولا طاعة”.
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:” عليك بالسمع والطاعة، في عُسْركَ ويُسْركَ، ومنشطك ومكرهكَ، وأَثَرَةٍ عليكَ”.
وفي صحيح مسلم أن سلمة بن يزيد الجُعفي سأل رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فقالَ: يا نبيَّ الله أرأيتَ إن قامت علينا أُمراءُ يسألونا حقَّهم ويمنعونا حقَّنا، فما تأمُرُنا؟ فأعرض عنه، ثم سألَه؟ فأعرض عنه، ثم سأله في الثانية أو في الثالثة؟ فجذبه الأشعث بن قيس، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ :” اسمع وأطع فإنما عليهم ما حُمّلِوا وعليكم ما حُمّلتُم”.
وفي صحيح مسلم عن حذيفة بن اليمان ـ رضي الله عنه ـ قلت يا رسول الله إنا كنا بشَرٍّ، فجاء الله بخيرٍ، فنحن فيه، فهل من وراء هذا الخير من شرّ؟ قال: نعم، قلت: هل وراء ذلك الشرّ خير؟ قال: نعم، قلت: فهل وراء ذلك الخير شَرّ؟ قال: نعم، قلتْ: كيف؟ قال:” يكون بعدي أئمةٌ لا يهتدون بهداي، ولا يستنّون بسنّتي، وسيقوم فيهم رجالٌ قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس، قلت: كيف أصنع يا رسول الله إن أدركت ذلك؟ قال:” تسمعُ وتطيعُ للأمير، وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك، فاسمعْ وأَطِعْ”.
وفي صحيح مسلم عن عوف بن مالك، عن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:” خيار أئمتكُم الذين تحبّونهم ويحبّونكم، ويصلّون عليكم وتصلّون عليهم، وشرار أئمتكُم الذين تبغضونهم ويبغضونكم، وتلعنونهم ويلعنوكم”. قيل: يا رسول الله، أفلا ننابذهم بالسيف؟ فقال:” لا ما أقاموا فيكم الصلاة، وإذا رأيتم من ولاتكم شيئاً تكرهونه، فاكرهوا عمله، ولا تنزعوا يداً من طاعة”.
وفي لفظ آخر:” ألا من وليَ عليه والٍ، فرآه يأتي شيئاً من معصية اللهِ، فليكره ما يأتي من معصية اللهِ، ولا ينزعَنَّ يداً من طاعةٍ”.
وفي الصحيحين عن أبي هريرة: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:” من أطاعني فقد أطاع الله،ومن عصاني فقد عصى الله، ومن أطاع أميري فقد أطاعني، ومن عصى أميري فقد عصاني “.
وفي صحيح البخاري عن أنس قال: قال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ:” اسمعوا وأطيعوا، وإن استُعْمِلَ عليكم عبدٌ حبشيٌّ كأن رأسه زبيبةٌ”.
وفي الصحيحين واللفظ لمسلم عن عبادة بن الصامت قال: دعانا رسولُ الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ فبايعناه، فكان فيما أخذ علينا أن بايَعَنا على السمعِ والطاعة، في منشطنا ومكرهنا، وعُسْرِنَا ويُسْرِنَا، وأَثَرَةٍ علينا، وأن لا نُنَازِعَ الأمرَ أهلَهُ، قال:” إلا أن تَروْا كفراً بواحاً عندكم من الله فيه برهان”.
وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّم عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وآله وَصَحْبِهِ

ملخص من كتاب: معاملة الحكام

[Baca...]




فتاوى كبار أهل العلم في تحريم المظاهرات

فتوى سماحة الشيخ الإمام عبد العزيز بن باز ـ رحمه الله تعالى: قال رحمه الله :
» فالأسلوب الحسن من أعظم الوسائل لقبول الحق، والأسلوب السيئ العنيف من أخطر الوسائل في رد الحق وعدم قبوله أو إثارة القلاقل والظلم والعدوان والمضاربات ويلحق بهذا الباب ما يفعله بعض الناس من المظاهرات التي تسبب شرا عظيما على الدعاة، فالمسيرات في الشوارع والهتافات ليست هي الطريق للإصلاح والدعوة، فالطريق الصحيح بالزيارة والمكاتبات بالتي هي أحسن فتنصح الرئيس، والأمير وشيخ القبيلة بهذه الطريقة، لا بالعنف والمظاهرة، فالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ مكث في مكة 13 سنة لم يستعمل المظاهرات ولا المسيرات ولم يهدد الناس بتخريب أموالهم واغتيالهم، ولا شك أن هذا الأسلوب يضر بالدعوة والدعاة، ويمنع انتشارها ويحمل الرؤساء والكبار على معاداتها ومضادتها بكل ممكن، فهم يريدون الخير بهذا الأسلوب ولكن يحصل به ضده، فكون الداعي إلى الله يسلك مسلك الرسل وأتباعهم ولو طالت المدة أولى به من عمل يضر بالدعوة ويضايقها، أو يقضي عليها، ولا حول ولا قوة إلا بالله« أ. هـ مجلة »البحوث الإسلامية« العدد 38 ص .210

وسئل ـ رحمه الله ـ هل المظاهرات الرجالية والنسائية ضد الحكام والولاة تعتبر وسيلة من وسائل الدعوة؟ وهل من يموت فيها يعتبر شهيدا في سبيل الله؟

فأجاب ـ رحمه الله تعالى » لا أرى المظاهرات النسائية والرجالية من العلاج ولكنها من أسباب الفتن، ومن أسباب الشرور ومن أسباب ظلم بعض الناس والتعدي على بعض الناس بغير حق. ولكن الأسباب الشرعية المكاتبة والنصيحة والدعوة إلى الخير بالطرق السلمية، هكذا سلك أهل العلم وهكذا أصحاب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وأتباعهم بإحسان، بالمكاتبة والمشافهة مع المخطئين ومع الأمير والسلطان، بالاتصال به ومناصحته والمكاتبة له دون التشهير في المنابر وغيرها بأنه فعل كذا وصار منه كذا، والله المستعان« نقلا عن شريط بعنوان مقتطفات من أقوال العلماء.

فتوى فضيلة الشيخ العلامة محمد بن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ سئل ـ رحمه الله تعالى ـ هذا السؤال: هل تعتبر المظاهرات وسيلة من وسائل الدعوة الشرعية؟



فقال ـ رحمه الله ـ » الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد: فإن المظاهرات أمر حادث، لم يكن معروفا في عهد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا في عهد الخلفاء الراشدين ولا عهد الصحابة ـ رضي الله عنهم. ثم إن فيه من الفوضى والشغب ما يجعله أمرا ممنوعا حيث يحصل فيه تكسير الزجاج والأبواب وغيرها. ويحصل فيه أيضا اختلاط الرجال بالنساء والشباب بالشيوخ وما أشبه من المفاسد والمنكرات، وأما مسألة الضغط على الحكومة فهي إن كانت مسلمة فيكفيها واعظا كتاب الله وسنة رسوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وهذا خير ما يعرض على المسلم، وإن كانت كافرة فإنها لا تبالي بهؤلاء المتظاهرين وسوف تجاملهم ظاهرا وهي ما هي عليه من الشر في الباطن، لذلك نرى أن المظاهرات أمر منكر.
وأما قولهم إن هذه المظاهرات سلمية فهي قد تكون سلمية في أول الأمر أو في أول مرة ثم تكون تخريبية، وأنصح الشباب أن يتبعوا سبيل من سلف فإن الله ـ سبحانه وتعالى ـ أثنى على المهاجرين والأنصار وأثنى على الذين اتبعوهم بإحسان« انظر: »الجواب الأبهر« لفؤاد سراج ص.75

وسئل الشيخ صالح الفوزان ـ حفظه الله ـ هل من وسائل الدعوة القيام بالمظاهرات لحل مشاكل الأمة الإسلامية؟

الجواب: ديننا ليس دين فوضى، ديننا دين انضباط، دين نظام ودين سكينة، المظاهرات ليست من أعمال المسلمين وما كان المسلمون يعرفونها، ودين الإسلام دين هدوء ودين رحمة لا فوضى فيه، ولا تشويش ولا إثارة فتن، هذا هو دين الإسلام والحقوق يتوصل إليها دون هذه الطريقة بالمطالبة الشرعية والطرق الشرعية، هذه المظاهرات تحدث فتنا، وتحدث سفك دماء وتحدث تخريب أموال فلا تجوز هذه الأمور »أ. هـ« الإجابات المهمة في المشاكل الملمة محمد الحصين ص .100 .
شبكة طـريق السلف


[Baca...]




PBB Ciptakan Perang Panjang di Libya

Serangan pasukan koalisi AS, Inggris dan Prancis ke Libya makin menampakkan apa sebenarnya tujuan utama invasi militer ketiga negara itu ke Libya, sekaligus menunjukkan sikap bias mereka dalam melihat konflik dalam negeri di negara-negara Arab.
PBB, sebagai organisasi perserikatan bangsa-bangsa, lagi-lagi termakan oleh tipu muslihat AS, Inggris dan Prancis untuk mendapatkan restu dari ambisi mereka mengganti rezim di Libya dengan rezim yang tunduk patuh pada perintah Barat.

Pengamat politik Timur Tengah dari Institute for Policy Studies and the Transnational Institute di Amsterdam Phyllis Bennis, dalam analisanya yang dimuat situs Al-Jazeera mengulas situasi terkini di Libya dan sikap dunia Arab yang ambigu dalam menyikapi konflik dalam negeri Libya.
Bennis yang juga penulis buku "Calling the Shots: How Washington Dominates Today's United Nation" juga memprediksi sejauh mana agresi militer Barat di Libya akan mempengaruhi situasi negara-negara Arab yang sedang menghadapi perlawanan dari rakyatnya sendiri dan berapa lama perang di Libya akan berlangsung.
Bennis menulis, meski mendapat restu dari PBB, aksi militer Barat ke Libya makin kehilangan kredibilitasnya. Dalam dua hari serangan udara yang dilakukan koalisi Prancis, Inggris dan AS, menuai kecaman publik yang makin meluas, termasuk dari Liga Arab yang semula mendukung aksi tersebut.
Aksi militer itu berawal dari usulan "zona larangan terbang" di Libya dengan dalih untuk mencegah pemimpin Libya Muammar Gaddafi membunuh lebih banyak lagi rakyat yang melakukan perlawanan terhadap dirinya.
Salah satu alasan banyak pihak yang mendukung "zona larangan terbang" adalah kekhawatiran jika Gaddafi berhasil menghentikan "revolusi" rakyat Libya dan tetap berkuasa, maka ia akan menjadi pesan bagi diktator Arab lainnya, yaitu pesan yang isinya "Gunakan kekuatan semaksimal mungkin, dan kalian akan tetap berkuasa."


Ternyata, lanjut Bennis, yang terjadi justru kebalikannya. Setelah PBB merestui "zona larangan terbang" di Libya dan merilis resolusi untuk menggunakan kekuatan militer, dan setelah AS, Inggris dan Prancis mengerahkan pesawat tempur dan kapa-kapal perangnya untuk menggempur Libya, rezim Arab lainnya malah menggunakan kekuatannya untuk menghentikan gerakan demokrasi dari kalangan akar rumput.
Ironisnya, AS memberikan dukungan pada diktator-diktator Arab itu untuk menggunakan kekerasan, sementara AS dan sekutunya berupaya menjatuhkan Gaddafi yang mereka anggap diktator. Jelas, terlihat betapa biasnya kebijakan yang diambil AS dan koalisinya.
Di Yaman, dalam sebuah aksi protes yang berakhir bentrok, 52 orang pengunjuk rasa tewas dan 200 orang lainnya luka-luka. Dalam bentrokan itu, aparat keamanan Presiden Ali Abdullah Saleh--presiden boneka AS--disokong oleh pasukan AS.
Insiden itu merupakan insiden paling berdarah sepanjang aksi gerakan rakyat Yaman yang sudah berlangsung satu bulan ini. Anehnya lagi, Presiden AS Barack Obama dengan entengnya "mengutuk keras" insiden tersebut dan menyerukan Presiden Saleh untuk "membiarkan aksi-aksi demonstrasi berlangsung dengan damai." Obama seolah menutup mata keterlibatan negaranya--meski secara tak langsung--dalam bentrokan itu.
Insiden berdarah itu berbuntut pada pengunduran diri sejumlah pejabat pemerintahan Saleh. Tapi tidak ada pembicaraan untuk menuntut pertanggungjawaban Saleh--presiden yang didukung AS--atas peristiwa tersebut, tidak ada larangan bepergian terhadap Saleh atau pembekuan aset-asetnya, bahkan tidak ada wacana untuk menghambat bantuan finansial dan militer pada Yaman atas nama perang melawan teror, seperti yang dilakukan terhadap pemimpin Libya, Gaddafi.
Hal yang sama terjadi di Bahrain, sekutu AS lainnya di dunia Arab. Dalam aksi protes antipemerintah di Bahrain, 13 warga sipil tewas di tangan pasukan pemerintah. Bahkan pada pertengahan Maret, Arab Saudi dan Uni Emirat Arab mengerahkan 1.500 bantuan tentara ke Bahrain untuk melindungi kekuasaan raja Bahrain. Sejak itu, 63 warga sipil yang melakukan aksi protes dilaporkan hilang.
Menteri Luar Negeri AS Hillary Clinton memang mengatakan bahwa keamanan saja tidak akan memecahkan persoalan di Bahrain. Ia juga menolak tindak kekerasan dan menyerukan proses politik untuk menyelesaikan konflik.
Tapi, Clinton sama sekali tidak mengeluarkan pernyataan bahwa pasukan asing harus meninggalkan Bahrain, apalagi menyerukan "zona larangan terbang" di Bahrain, atau aksi militer untuk menghentikan kekerasan yang dilakukan aparat keamanan Bahrain demi menjaga kelanggengan kekuasaan raja Bahrain.
Legalitas Versus Legitimasi
Bennis menyatakan, AS, Inggris dan Prancis sangat bergantung pada dukungan Liga Arab, dan dukungan itu menjadi syarat penting untuk melakukan intervensi militernya ke Libya

[Baca...]




Barat: Islam Bukan Masalah, Namun Bukan Solusi?

Seorang mahluk luar angkasa yang kebetulan mampir di Bumi satu milenium lalu mungkin akan berpikir bahwa Amerika tidak dijajah oleh orang Eropa primitif, tetapi oleh peradaban Arab yang lebih maju, hingga akibatnya, semua orang Amerika akan berbahasa Arab hari ini.
Namun setelah sekitar 1200 tahun, Timur Tengah beristirahat: mengalami stagnasi ekonomi, dan sekarang ini ditandai oleh tingginya tingkat buta huruf dan otokrasi. Wilayah tersebut meletus, dan sebuah pertanyaan mendasar muncul: Apakah alasan keterbelakangan di Timur Tengah adalah Islam?

Sosiolog Max Weber dan para sarjana lainnya berpendapat bahwa Islam sebagai agama landasan yang buruk untuk kapitalisme, dan beberapa hal telah menunjukkan secara khusus, misalnya larangan Islam tentang membayar bunga pinjaman.
Tapi itu tampaknya tidak benar. Ahli lain mencatat bahwa Islam dalam beberapa hal, lebih pro-bisnis daripada agama besar lainnya. Nabi Muhammad adalah seorang pedagang sukses dan jauh lebih simpatik terhadap orang kaya dibandingkan Yesus. Dan Timur Tengah adalah pusat global budaya dan perdagangan, katakanlah, di abad ke-12: jika Islam menghambat bisnis saat ini, mengapa waktu itu tidak kemudian?
Banyak orang Arab yang memiliki teori alternatif tentang alasan keterbelakangan kawasan mereka: kolonialisme Barat. Tapi tampaknya itu semua sama-sama munafik dan memiliki urutan yang salah. "Untuk semua ketidakpuasan, masa kolonial di Timur Tengah membawa perubahan mendasar, bukan stagnasi; melek huruf dan pendidikan meningkat, tidak menyebarkan ketidaktahuan, dan pengayaan pada tingkat yang belum pernah terjadi sebelumnya," tulis Timur Kuran, seorang sejarawan ekonomi di Duke University. Kuran Menulis sebuah buku berjudul “The Long Divergence: How Islamic Law Held Back the Middle East.”
Buku Profesor Kuran ini menawarkan penjelasan terbaik mengapa Timur Tengah tertinggal. Setelah meneliti catatan bisnis kuno, Profesor Kuran berpendapat bahwa apa yang dimiliki Timur Tengah itu bukan Islam, atau kolonialisme, melainkan berbagai sekunder praktik hukum Islam yang tidak lagi relevan saat ini.
Misalnya saja, kemitraan Islam, yang cenderung menjadi kendaraan untuk usaha. Kemitraan Islam dibubarkan kapanpun setiap salah satu anggotanya meninggal, dan sehingga mereka cenderung hanya mencakup beberapa mitra. Ini menjadikannya sulit untuk bersaing dengan perusahaan industri dan keuangan Eropa yang didukung oleh ratusan pemegang saham.
Namun salah satu tantangan yang bersifat psikologis; banyak orang Arab menyalahkan orang luar untuk keterbelakangan mereka, dan mengatasinya dengan menolak modernitas dan dunia luar.
Krisis di dunia Arab saat ini memberikan kesempatan untuk memulai hal baru. Ikhwan sering menggunakan slogan, "Islam adalah solusi." Dan di Barat, seringnya jadi: "Islam adalah masalah." Penelitian Profesor Kuran menunjukkan bahwa Islam bukan masalah, namun Barat tetap menganggap Islam bukanlah solusi.
Barat tetap menganggap Islam hanyalah sebuah agama, yang berarti bahwa jika masa istirahatmya berakhir, maka ada waktunya untuk bergerak maju lagi. (sa/newyorktimes)

[Baca...]




SYI`AH RAFIDLAH PEMBERONTAK DI BAHRAIN DIDUKUNG IRAN

Syiah di Iran, Libanon dan Irak Dukung Penuh Pemberontakan di Bahrain

Thursday, 17 March 2011. 12:00
Perdana Menteri Syiah Irak, Nuri al-Maliki pada Rabu kemarin (16/3) mengecam keras intervensi militer yang dilakukan Arab Saudi di Bahrain. Bersamaan dengan itu para pengikut ulama Syiah Moqtada al-Sadr turun ke jalan-jalan di kota Baghdad mendukung aksi protes yang dilakuka oleh warga Syiah Bahrain.
Tindakan keras oleh kerajaan Saudi yang mendukung kerajaan Bahrain Sunni terhadap demonstran yang merupakan mayoritas Syiah telah membuat warga Syiah Irak marah, sehingga memperburuk ketegangan sektarian yang telah ada di Irak selama ini.


[Baca...]



Salafi Mesir Tuntut Gereja Koptik Bebaskan Istri Pendeta yang Masuk Islam

Gerakan Salafi Mesir bentrok dengan penduduk desa selatan Kairo setelah mereka menuntut agar toko minuman keras dan kedai kopi ditutup, kata pejabat Mesir Selasa kemarin (29/3).
Bentrokan pecah setelah pengikut Salafi memerintahkan pemilik untuk menutup toko minuman keras dan warung kopi mereka ketika mereka mencoba untuk dengan paksa memaksakan melarang peredaran minuman alkohol.

Puluhan aktivis Salafi juga melakukan aksi protes hari Selasa kemarin di Kairo, menuduh gereja Koptik menculik Camilla Shehata, istri seorang pendeta Koptik yang diyakini telah masuk Islam dan ditahan oleh pihak gereja. Salafi juga menuduh polisi bekerja sama dengan gereja dengan menyerahkan Shehata kepada otoritas Gereja untuk memurtadkan kembali mereka.
Pihak gereja Koptik sendiri membantah telah menahan Camilla dan menyatakan Camilla tidak pindah agama ke Islam.
Aksi protes tersebut dilaksanakan hampir setiap minggu oleh Salafi selama musim panas ketika mereka menuduh Gereja Koptik bersekongkol untuk "mengkristenkan" warga Mesir, tapi aksi mereka sebagian besar berhenti setelah sebuah bom bunuh diri terjadi pada malam tahun Tahun Baru di luar sebuah gereja Koptik di kota pelabuhan Iskandariyah yang menewaskan 21 orang.(fq/ap)
Jerman Menekan Kelompok Islam untuk Memata-matai Umat Islam di Masjid

Pemerintah Jerman berusaha untuk menekan kelompok-kelompok Islam di negara itu lewat upaya memata-matai umat Islam sebagai bagian dari tindak diskriminatif untuk melemahkan Islam di negeri ini, laporan mengatakan.
Masalah ini menjadi topik pembicaraan pada hari Selasa (28/3) dalam konferensi Jerman-Islam yang dipimpin oleh Menteri Dalam Negeri Hans-Peter Friedrich, penyiar radio Jerman Deutsche Welle melaporkan.
Kerjasama keamanan terkait kelompok-kelompok Islam merupakan agenda penting konferensi, kata Friedrich yang baru dipilih, yang kecewa meningkatnya populasi Muslim di Jerman awal bulan ini dengan menegaskan bahwa "Islam tidak termasuk bagian dari Jerman."
Komentar yang disampaikan oleh menteri Jerman itu terjadi menyusul adanya tuntutan oleh beberapa tokoh keamanan utama di negara ini, yang mendesak umat Muslim harus dimata-matai di masjid-masjid mereka.
Juga tahun lalu, menteri dalam negeri Berlin Erhart Kurting telah mengimbau warga Jerman berhati-hati terhadap orang-orang dengan penampilan aneh.
Dia mengingatkan warga Jerman terkait adanya kasus ditemukannya seseorang dengan wajah yang mengenakan cadar, atau berbicara bahasa Arab atau bahasa lainnya.
Pernyataan Islamofobia Friedrich memicu protes serius dari masyarakat Turki yang berpengaruh di Jerman dan memperdalam ketegangan dalam hubungan antara Berlin dan kelompok Islam utama di negara ini.
Konferensi Jerman-Islam lanjutan pada Selasa kemarin menghadapi boikot oleh kelompok Muslim yang menggambarkan konferensi itu hanya merupakan "pembicaraan sia-sia."
Sementara itu, Aiman ​​Mazyek, ketua Dewan Pusat etnis multi-Muslim, menyatakan pesimisme atas prestasi yang dicapai dalam konferensi tersebut.(fq/prtv)

[Baca...]



Demokrasi dan Matinya Agama: Menyingkap Motif Politik Zionisme Dibalik Orientalisme (Habis)

Imbas dari hegemoni orientalisme dan gerakan mereka dalam bidang politik juga menjalar ke dunia Islam. Kita masih ingat bagaimana kaum liberal mendekatkan fahamnya dengan kekuasaan, dari mulai berkiprah di partai politik sampai berupaya menjebolkan misinya lewat jalur undang-undang. Adalah omong kosong jika organisasi seperti Jaringan Islam Liberal, hanya berdalih ingin memisahkan Islam dari Negara. Klaim-klaim kajian liberalisasi Islam murni itikad tanpa tendensi politik patut dipertanyakan. Sebab dalam faktanya, tidak ada ideologi zionis apapun yang mampu menunjang peradaban tanpa ditopang relasi kuasa. Baik itu demokrasi, komunisme, kapitalisme dan lain sebagainya.

Uniknya, berbeda dengan ideologi Islam, ideologi zionisme selalu didirikan lewat serangkain aksi manipulasi, tipudaya, dan juga rekayasa. Ini amat dimungkinkan, karena tidak ada patokan benar dan salah secara tetap. Mereka didesakkan oleh faktor kebencian dan menjadikan kepentingan lebih utama daripada segalanya. Kita masih ingat bagaimana komunisme memecah Syarikat Islam (SI) menjadi dua warna antara putih dan merah. Adalah Ordo Illuminati berjubah Komunis yang disebut-sebut Ad El Marzdedeq dalam bukunya “Freemasonry Melanda Dunia Islam” (1993) secara diam-diam bergerilya ke SI dan berhasil mengkader Semaoen dan Darsono.
Demokrasi Politik dan Ilusi Zionis
Setelah Abad Pertengahan gagal membangun kekuatan, Barat selalu berupaya mencari formulasi pengganti. Dominasi gereja dalam abad pertengahan dianggap menahan laju ilmu dan kebebasan manusia-manusia. Inilah yang kemudian membuat teologi abad pertengahan hancur dan kemudian Barat memunculkan nama baru berupa modernisasi lewat aksi renaisans.
Modernisasi kemudian diisukan sebagai akhir dari penantian selama ini. Mereka menyebut modernisasi adalah edisi pamungkas dari sejarah pencarian Barat terhadap Peradaban dimana keran ilmu pengetahuan mengalir deras mengucur membasahi setelah sebelumnya ditahan klaim Kristen.
Namun uniknya, ditengah secercah harapan atas laju kehidupan yang dicita-citakan itu, modernisasi juga tidak mampu membuat perubahan secara lama. Konsep kebenaran dalam modernisasi yang tidak sesuai perkembangan zaman lagi, membuat Barat merevisi faham mereka dan kemudian menggantinya dengan postmodernisme. Dalam postmodernisme, tidak ada lagi kebenaran pasti, semuanya menjadi relatif. Benar secara agama, belum tentu benar di Masyarakat. Bahkan kebenaran agama bisa dibatalkan oleh mufakat. Nah di titik inilah para orientalis menggam-gemborkan Demokrasi di dunia Islam.
Francis Fukuyama dalam bukunya The End of History and The Last Man nyaris meniru peralihan sistem dari mulai abad pertengahan sampai dominasi postmodernisme. Orientalis keturunan Jepang itu mengatakan demokrasi adalah sistem terbaik dan pemenang ketika komunisme Soviet tumbang.
Padahal dalam perkembangannya, demokrasi penuh dengan dosa. Seperti dikutip Farid Wajdi, pengkritik Demokrasi seperti Gatano Masco, Clfrede Pareto, dan Robert Michels cenderung melihat demokrasi sebagai topeng ideologis yang melindungi tirani minoritas atas mayoritas. Dalam praktiknya, yang berkuasa adalah sekelompok kecil atas kelompok besar (Ilusi Negara Demokrasi: Al Azhar Press 2009)
Konteks tirani minoritas atas mayoritas inilah apa yang kita sebut sebagai permainan Zionis dalam mencengkaram umat saat ini. Kaum Zionis, yang disebut Paul Findley, memiki masa tak lebih dari angka 20 juta, mampu menguasai lobi-lobi, tidak hanya di Amerika, tapi juga Negara muslim lainnya.
Kita masih ingat kasus Mesir. Isu-isu yang dihembuskan para orientalis dan zionis tentang cita-cita demokrasi sebagai prasyarat Negara maju sudah bermain sejak lama jauh sebelum Revolusi Timur Tengah melanda. Freedom House, misalnya, lembaga mantel zionis ini aktif menyebarkan keniscyaan demokrasi sebagai ideologi yang kelak sebagai “pilihan terakhir” bagi rakyat Mesir.
Freedom House sendiri berawal ketika Wendell Willkie, Eleanor Roosevelt, George Field, Dorothy Thompson, Herbert Bayard Swope bersatu untuk menentang paham Nazi. Pada tahun 1940-an, Freedom House mendukung Marshall Plan dan pendirian NATO yang kini tercatat sebagai salah satu kekuatan zionis dalam meluluhlantahkan Libya. Sedangkan pada tahun-tahun 1950-1960-an mereka sudah terlibat akfif dalam mendukung gerakan hak asasi manusia di AS.
Selain nama Freedom House, nama lain yang menjadi penggerak demokratisasi di Negara-negara muslim adalah National Endowment For Democracy (NED). NED sendiri adalah sebuah yayasan swasta nirlaba yang berbasis di Amerika Serikat. Ia berfungsi untuk memberikan hibah dalam rangka mendukung proyek-proyek LSM di seluruh dunia untuk pertumbuhan dan penguatan lembaga-lembaga demokratis.
Yayasan ini didirikan pada tahun 1983 dan menyediakan lebih dari 1000 dana bantuan per tahun untuk LSM dalam rangka mempromosikan demokrasi di lebih dari 90 negara. Tidak hanya itu, NED juga tercatat aktif dalam menawarkan beasiswa dan melakukan penelitian dan pertukaran internasional bagi para aktivis demokrasi, hak asasi manusia advokat, jurnalis, dosen dan peneliti.
Demokrasi dan Matinya Agama: Ujung Dari Protocol of Zion
Sebelum NED dan Freedom House mendefinisikan apa yang disebut standar negara sukses dengan demokrasinya di Timur Tengah, Steve Bruce lewat bukunya “God is Dead: Secularization in West” (Blackwell: 2002) menguraikan perihal karakteristik negara modern. Seperti dikutip oleh Syamsudin Arif, Bruce sebagai sosiolog agama kemudian menerjemahkannya pada tiga ciri.
Pertama, adanya diferensiasi fungsi dan struktur sosial, ditandai dengan munculnya sistem birokrasi dan profesionalisme, menggantikan hirarki, dominasi dan pretensi kelompok tertentu. Namun Bruce memberi syarat khusus bahwa hal ini akan sukses ketika dibarengi oleh maraknya tren Pluralisme Agama dan relativisme bahwa tidak ada lagi kebenaran tunggal dalam monopoli kebenaran.
Kedua, lahirnya privatisasi agama sebagai konsekuensi dari kehidupan yang lebih terorganisir dan terjamin, sehingga agama dirasakan tidak lagi relevan jika tidak berpengaruh sama sekali dalam konteks sosial. Agama hanya menjadi lahan privat dan pribadi tanpa diperbolehkan ikut campur dalam masalah agama. Ucapan Bruce ini kemudian bisa kita paralelkan dengan statement Ulil tentang Ahmadiyah.
Ketiga, bagi Bruce, Negara harus memberi ruang untuk masuknya rasionalisasi dimana sains tampil dominan menggantikan mitologi, mistisisme, dan sihir. (Kemodernan, Sekularisasi, dan Agama: Jurnal Islamia 2007)
Pertanyaannya, apakah yang sebenarnya didefinisikan mistisme dan mitologi dalam termin Bruce? Jawabannya sudah terlebih dahulu diambil oleh August Comte, seorang Yahudi konspiratif yang menaruh konsentrasi untuk meruntuhkan Khilafah Islamiyah dan kemudian terlaksana pada tahun 1924 oleh Kemal Ataturk.
August Comte menggariskan bahwa perkembangan pemikiran manusia terdiri atas tiga tahapan yaitu Tahap Teologik, tahap metafisik, dan kemudian mencapai titik akhir pada tahap positif. Menariknya Comte mendefiniskan zaman penuh kelam, hancur, dan tidak keruan ketika zaman teologik atau agama tampil dominan menguasai sendi kehidupan.
Sebaliknya zaman positif, menurut maksud Comte adalah zaman penuh kemajuan karena orang berusaha untuk menemukan hukum segala sesuatu dari berbagi eksperimen yang akhirnya menghasilan fakta-fakta ilmiah, yang terbukti dan dapat dipertanggung jawabkan. Dan bagi Comte, hal itu tidak bisa terjadi ketika agama turut campur dalam kehidupan. Rupanya perkataan Comte inilah yang serupa di Protocol of Zion nomor 5:
“Ada suatu langkah yang mampu membikin opini umum, yaitu kita harus mengajukan berbagai pandangan yang dapat menggoyahkan keyakinan-keyakinan sebelumnya yang sudah tertanam di hati dan pikiran masyarakat. Kalau usaha ini belum mendapatkan perhatian, maka masyarakat harus diberikan pandangan lagi yang secara sosial dapat diterima.
Dengan cara ini, keyakinan lama yang sudah tertanam di hati manusia akan tergoyahkan, dan pada akhirnya akan tumbang, lantaran terdepak oleh perkembangan zaman. Pada akhirnya pendapat dan pandangan yang tidak searah dengan tujuan Yahudi akan musnah, dan di dunia akan jatuh ke dalam perangkap kesesatan.”
Dan doktrin Comte ini menjalar ke seluruh dunia Islam, mulai dari Asia hingga Afrika. Makanya ketika kasus Ahmadiyah meneyeruak, Ulil meminta Negara tidak boleh ikut campur, karena agama wilayah privat dan tidak boleh terjadi relasi kuasa disana. Menariknya Ulil justru kini masuk ke Partai Politik dan memperjuangkan pengesahan pemikiran-pemikiran nyelenehnya tentang Islam lewat jalur undang-undang.

[Baca...]




Demo Bahrain Dukung Iran, Dokter SyiahTolak Bantu Korban Suni

MANAMA (voa-islam.com): Oposisi Syiah di Bahrain semakin meningkatkan aksi protesnya, sementara para dokter Syiah menolak untuk mengobati korban yang terluka dan sakit dari ahlu sunah.
Hal ini muncul di saat para demonstran mundur dari aksi protes setelah kelompok Syi’ah di Bahrain meningkatkan slogan mereka dan mulai mengangkat spanduk mendukung Iran dan menghina orang-orang Arab dan menyebut mereka pengkhianat, yang menyebabkan para demonstran Syiah membuat barisan di sekitar tempat aksi protes dan memukul semua orang yang mencoba untuk keluar dari tempat kejadian dengan pedang dan pisau dan dengan sengaja membuat mereka cacat seumur hidup.


[Baca...]




Saudi Sebarkan 1,5 Juta Naskah Fatwa Larangan Demonstrasi

Hidayatullah.com--Pemerintah Arab Saudi mencetak 1,5 juta naskah fatwa ulama untuk dibagikan kepada warga negaranya yang menyatakan bahwa aksi demonstrasi bertentangan dengan Islam.

"Mufti Agung meminta sejumlah perusahaan milik negara dan swasta untuk mencetak satu juta juta naskah fatwa menyusul 500.000 naskah telah dicetak," kantor berita Arab Saudi, SPA, melaporkan, Selasa.

Mufti Agung Arab Saudi, Abd Al `Aziz Bin Abdillah Ash Syeikh, sebelumnya mengeluarkan fatwa larangan unjuk rasa menyusul aksi protes pada dua pekan lalu.

Fatwa tersebut menyerukan warga negara itu untuk menyatukan barisan dan menghindari fitnah yang sengaja ditiupkan oleh musuh Islam untuk mengadu domba warga.

Syeikh Abdullah Ash Syaikh merupakan Ketua Majelis Fatwa, lembaga tertinggi urusan Islam di negara kerajaan berpenduduk 18 juta jiwa tersebut.

Aparat keamanan Arab Saudi mengambil tindakan tegas terhadap para pemrotes anti-pemerintah.

Unjuk rasa saat ini melanda sejumlah negara Arab termasuk Arab Saudi menyusul aksi protes serupa di Tunisia dan Mesir yang berhasil menumbangkan Presiden Zine Al Abidin Bin Ali pada 14 Januari dan Presiden Mesir Hosni Mubarak pada 11 Februari lalu.

Sedikitnya 200 warga Syiah seusai shalat Jumat pada 11 Maret lalu melancarkan unjuk rasa di Qatif, sebuah kota di bagian timur negara kaya minyak itu.

Polisi dilaporkan melepaskan tembakan ke udara untuk membubarkan demonstran Syiah tersebut.

Tidak ada korban jiwa dalam aksi unjuk rasa itu, namun menurut SPA, sedikitnya tiga orang menderita cedera.

Juru bicara Kementerian Dalam Negeri mengatakan polisi menembak ke udara di tengah kerumunan setelah massa menyerang seorang petugas polisi yang mengabadikan demonstrasi dan mengatakan dua demonstran dan satu petugas polisi terluka.

Kementerian mengatakan dua demonstran itu kemudian mendapat perawatan di rumah sakit karena luka akibat terkena tembakan namun belum jelas siapa yang melepaskan tembakan itu, satu terluka di tangan dan yang lainnya di kaki.
Tak Efektif
Awal Maret lalu, dewan ulama tertinggi di Arab Saudi telah melarang aksi-aksi protes atau demonstrasi di negerinya, di tengah-tengah krisis yang terus meluas di Timur Tengah dan Afrika Utara.

Dewan ulama Arab Saudi menyatakan,  aksi demonstrasi tidak sesuai dengan hukum syariah.  Dewan ulama menganggap bahwa pembaruan dan nasehat tidak akan efektif melalui demonstrasi dan metode yang bersifat menghasut.
Dewan menekankan bahwa demonstrasi dilarang di negara ini, maka cara Islam merealisasikan kepentingan bersama adalah dengan memberikan nasehat.*

[Baca...]




Suburnya Kesesatan Lewat Pendidikan Islam di Indonesia

Oleh Hartono Ahmad Jaiz*
Suburnya aliran sesat di luaran (di masyarakat umum) bisa diketahui orang. Namun suburnya penyemaian dan propaganda kesesatan lewat jalur resmi dalam pendidikan tinggi Islam se-Indonesia, banyak yang tidak bisa diketahui umum. Padahal justru lebih sangat berbahaya pula.Itu artinya, ada jalur-jalur yang ditempuh:
  1. Aliran sesat di luaran (di masyarakat umum, bukan di tempat-tempat pendidikan resmi) dipelihara secara malu-malu, dan tempo-tempo pura-pura digebug sebagai alat pelayanan terhadap ummat Islam, nantinya dibiarkan lagi dan bahkan dirangkul.
  2. Kesesatan yang di dalam jalur structural diimpor dari orang kafir ataupun murtad (dengan cara menyekolahkan para dosen IAIN dll untuk belajar “Islam” ke negeri-negeri kafir di Barat) kemudian dipelihara dan disebarkan secara sistematis lewat perguruan tinggi Islam se-Indonesia dengan kurikulum seragam dari Departemen Agama RI.
Kemudian ketika diprotes umat (karena tadinya sebelum tahun 1980-an kurikulumnya berpijak pada Ahlus Sunnah alias tunduk kepada dalil ayat Al-Qur’an dan hadits, tapi kemudian diubah menjadi Mu’tazilah dengan meninggikan atau mendahulukan akal dibanding naql/wahyu oleh Harun Nasution pemimpin IAIN Jakarta alumni Mc Gill Canada atas pengaruh Mukti Ali Menteri Agama) maka sudah ada jawabannya yang praktis, yaitu sekarang Departemen Agama (Kementerian Agama) sulit untuk mengubah kurikulum itu kembali ke Ahlus Sunnah, karena masing-masing perguruan tinggi Islam sudah berdiri secara otonomi. Itulah sebuah permainan, semula sengaja diubah menjadi Mu’tazilah.
Setelah berubah dan bahkan sampai jadi liberal dan bahkan pluralism agama alias menyamakan semua agama (yang bahasa Islamnya kurang lebih adalah kemusyrikan baru), lantas ada suara-suara mengkritik, agar dikembalikan ke yang semula yakni Ahlus Sunnah, maka mereka beralasan bahwa kini sulit karena sudah otonomi masing-masing perguruan tinggi Islam. Permainan itu hanyalah untuk menutupi belaka, dalam rangka memain-mainkan agama Islam diarahkan kepada liberal alias bebas, yakni merelatifkan kebenaran Islam dianggap relative sama dengan agama-agama lain.
Semua itu dicekokkan kepada para mahasiswa, yang pada hakekatnya adalah pemusyrikan baru alias pemurtadan. Namanya masih perguruan tinggi berlabel Islam, namun isinya justru merusak Islam, dari tunduk kepada wahyu menjadi tunduk kepada hawa nafsu mereka. Benar-benar pendidikan yang berlabel Islam namun hakekatnya pendidikan untuk menjadikan hawa nafsu (mereka sebut akal) sebagai tuhannya. Allah Subhanahu wa Ta’ala Maha Tahu atas kejahatan mereka yang dalam bayang-bayang kekafiran tingkat dunia ini.
3. Apakah benar-benar otonomi? Belum tentu. Buktinya, sejak ditulis buku berjudul Ada Pemurtadan di IAIN (se-Indonesia) oleh Hartono Ahmad Jaiz tahun 2005, kemudian Ummat Islam secara serempak tampaknya tidak berminat memasukkan anak-anaknya ke Fakultas Ushuluddin di manapun di perguruan tinggi Islam: IAIN, UIN, STAIN, STAIS dan semacamnya. Lalu tampaknya para pengelola perguruan tinggi itu cari akal dengan aneka cara.
Belakangan, sampai ada yang dengan cara mengganti nama Ushuluddin itu dengan nama Da’wah, namun muatannya adalah Ushuluddin yang telah dinilai bahaya oleh masyarakat itu, dan mahasiswanya diberi bea siswa dari Kementerian Agama. Sehingga Ushuluddin yang sudah tidak diminati oleh masyarakat itu cukup diubah namanya, dan bahkan diberi kucuran dana dari Kementerian Agama, maka mahasiswanya pun banyak jumlahnya.
Apakah itu bukan merupakan pengelabuhan terhadap Ummat Islam oleh lembaga pusat yang menguasai IAIN, UIN, STAIN, dan STAIS? Dan apakah pengumpulan dosen-dosen IAIN dll se-Indonesia sejumlah 165-an orang pertahun yang konon didanai oleh The Asia Foundation atau lembaga kafir semacamnya lewat Kementerian Agama selama ini bukan merupakan bukti bahwa IAIN, UIN, STAIN dan semacamnya sejatinya adalah punya missi pengkafiran sebagaimana yang dilakukan kaum liberal di luaran?
Bahkan kaum liberal di luaran konon tidak dikucuri dana lagi oleh The Asia Foundation yang berpusat di Amerika, namun konon yang lewat Kementerian Agama untuk menatar para dosen perguruan tinggi Islam justru masih ada. Jadi sama-sama mengadakan pengkafiran, orang-orang liberal yang di luaran, yang dibenci Ummat Islam karena ketahuan menyesatkan, konon kini seret atau tidak lancer dananya dari lembaga kafir.
Namun yang lewat dalam yakni jalur resmi untuk pendidikan tinggi Islam di antaranya untuk menatar para dosen IAIN dll se-Indonesia konon masih didanai. Buktinya masih ada penataran-penataran. Apakah itu karena dianggap efektif dalam menyesatkan Ummat Islam atau karena tidak mudah ketahuan oleh Ummat, wallahu a’lam. Itu urusan pertimbangan orang kafir dalam hal menimbang mana yang lebih efektif dalam mengkafirkan Ummat Islam.
4. Pengkafiran atau pemurtadan yang diupayakan lembaga kafir internasional lewat pusat Kementerian Agama dipersilakan berlangsung, masih pula pendidikan tinggi Islam itu di daerah tampaknya diintervensi pula oleh penguasa daerah. Misalnya, ada keluhan, di STAIN (Sekolah Tinggi Agama Islam Negeri) Sumatera wilayah selatan (dengan 4.000-an mahasiswa) ada orang yang tidak berkapasitas, namun diangkat untuk memegang jabatan di STAIN; lalu dia menerapkan kewajiban-kewajiban kepada mahasiswa berupa hal-hal yang tak layak secara Islam.
Misalnya mewajibkan hafal Barzanji, Tahlilan, dan semacamnya untuk ujian komprehensif sebagai syarat (harus lulus) untuk ujian skripsi. Padahal Kitab Barzanji itu sendiri mengandung banyak kesesatan.(lihat nahimunkar.com, Kesesatan Kitab Barzanji, Qashidah Burdah, dan Maulid Syarafil Anam, February 13, 20119:30 pm, http://www.nahimunkar.com/kesesatan-kitab-barzanji-qashidah-burdah-dan-maulid-syarafil-anam-2/)
Itulah kenyataan penyebab utama suburnya aliran sesat di Indonesia. Jadi mereka itu bukan hanya ada yang jago di bidang permalingan yang disebut korupsi (ini harus dibuktikan, dan satu dua atau lebih memang ada yang tertangkap), namun jago pula dalam menlikung Islam, masih mengaku Islam namun merusaknya, sambil pura-pura menghadapi aliran sesat.
Anehnya, sesama pembela atau bahkan pengusung kesesatan, sering-sering saling tuduh, dan saling tak percaya. Kadang suara keras pun dilontarkan sesama mereka. Misalnya, pada waktu yang lalu Gus Dur dan Dawam Rahardjo mengecam keras Departemen Agama RI dalam kasus Ahmadiyah dan Nasr Hamid Abu Zayd (orang Mesir yang divonis murtad oleh para ulama Mesir dan Mahkamah Agung Mesir tahun 1996 karena menganggap Al-Qur’an itu produk budaya, kemudian ia lari ke Belanda justru dijadikan guru besar ulumul Qur’an di antara muridnya ada dosen IAIN dari Indonesia; dan tahun 2007 justru diundang oleh Departemen Agama RI untuk menatar 165-an dosen IAIN dan sebagainya se-Indonesia di Riau, Surabaya, dan Malang; Alhamdulillah ditolak oleh MUI Riau dan Ummat Islam Jawa Timur).
Gus Dur dan Dawam Rahardjo bukan protes lantaran Depag mengundang Nasr Hamid, tetapi lantaran Depag mengikuti protesnya MUI hingga membatalkan Nasr Hamid sebagai pembicara. Jadi hanya karena Depag mengikuti suara MUI yang ingin membela Islam dan menghindari pemurtadan saja sudah dikecam habis-habisan. Padahal kalau mengikuti omongan Gus Dur, justru lembaga-lembaga Islam pun akan rusak, karena sampai Masjid Istiqlal pun menurut Gus Dur, jangan hanya dikelola oleh orang Islam. Masih dikelola oleh umat Islam saja kini sudah mulai dirongrong secara aqidah, yaitu masjid Istiqlal dijadikan lahan parkir acara malam tahun baru 2008 oleh Pemda DKI Jakarta.1
Kira-kira, daripada mengikuti omongan Gus Dur nanti lebih dikecam umat Islam, maka biarlah sedikit mengikuti MUI dalam membatalkan Nasr Hamid yang divonis murtad itu, asal program pemurtadannya tetap jalan. Jadi kalau sudah diikuti suara MUI kan sudah aman, pemurtadan pun akan lebih lancar. Daripada ngotot mempertahankan Nasr Hamid untuk bicara, nanti malah pemurtadan sistematis lewat hermeunetika dan pluralisme agama dalam pendidikan tinggi Islam se-Indonesia diprotes keras pula agar dibatalkan, lebih baik sedikit mengalah, agar MUI dan lainnya mau diam. Setelah itu program pemurtadan sistematis itu tetap mereka langsungkan.
Tarik ulur dalam memelihara dan menjajakan kesesatan ini tampaknya sudah menjadi “pekerjaan” bagi para penyesat yang duduk di sana. Tinggal setelah mereka dicabut nyawanya oleh Malaikat Maut, baru tahu betapa pedihnya siksa akibat kejahatan mereka secara sistematis dan ramai-ramai merusak Islam lewat jalur Islam itu.
Peringatan keras dari Allah Subhanahu wa Ta’ala
Peringatan Allah swt berikut ini perlu direnungkan, untuk kembali ke jalan yang benar.
وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ(42)مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ(43)وَأَنْذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ(44)وَسَكَنْتُمْ فِي مَسَاكِنِ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَتَبَيَّنَ لَكُمْ كَيْفَ فَعَلْنَا بِهِمْ وَضَرَبْنَا لَكُمُ الْأَمْثَالَ(45)وَقَدْ مَكَرُوا مَكْرَهُمْ وَعِنْدَ اللَّهِ مَكْرُهُمْ وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ(46)فَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ مُخْلِفَ وَعْدِهِ رُسُلَهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ(47)يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ(48)وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ(49)سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ(50) لِيَجْزِيَ اللَّهُ كُلَّ نَفْسٍ مَا كَسَبَتْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ(51)
Dan janganlah sekali-kali kamu (Muhammad) mengira, bahwa Allah lalai dari apa yang diperbuat oleh orang-orang yang zalim. Sesungguhnya Allah memberi tangguh kepada mereka sampai hari yang pada waktu itu mata (mereka) terbelalak. Mereka datang bergegas-gegas memenuhi panggilan dengan mengangkat kepalanya, sedang mata mereka tidak berkedip-kedip dan hati mereka kosong.
Dan berikanlah peringatan kepada manusia terhadap hari (yang pada waktu itu) datang azab kepada mereka, maka berkatalah orang-orang yang zalim: 'Ya Tuhan kami, beri tangguhlah kami (kembalikanlah kami ke dunia) walaupun dalam waktu yang sedikit, niscaya kami akan mematuhi seruan Engkau dan akan mengikuti rasul-rasul'. (Kepada mereka dikatakan): 'Bukankah kamu telah bersumpah dahulu (di dunia) bahwa sekali-kali kamu tidak akan binasa? dan kamu telah berdiam di tempat-tempat kediaman orang-orang yang menganiaya diri mereka sendiri, dan telah nyata bagimu bagaimana Kami telah berbuat terhadap mereka dan telah Kami berikan kepadamu beberapa perumpamaan?'
Dan sesungguhnya mereka telah membuat makar yang besar padahal di sisi Allah-lah (balasan) makar mereka itu. Dan sesungguhnya makar mereka itu (amat besar) sehingga gunung-gunung dapat lenyap karenanya.
Karena itu janganlah sekali-kali kamu mengira Allah akan menyalahi janji-Nya kepada rasul-rasul-Nya; sesungguhnya Allah Maha Perkasa, lagi mempunyai pembalasan.(Yaitu) pada hari (ketika) bumi diganti dengan bumi yang lain dan (demikian pula) langit, dan mereka semuanya (di padang Mahsyar) berkumpul menghadap ke hadirat Allah yang Maha Esa lagi Maha Perkasa.
Dan kamu akan melihat orang-orang yang berdosa pada hari itu diikat bersama-sama dengan belenggu.
Pakaian mereka adalah dari pelangkin (ter) dan muka mereka ditutup oleh api neraka, agar Allah memberi pembalasan kepada tiap-tiap orang terhadap apa yang ia usahakan. Sesungguhnya Allah Maha cepat hisab-Nya. (QS. Ibrahim [14] : 42-51)
*Hartono Ahmad Jaiz dalam bukunya yang berjudulNabi-Nabi Palsu dan Para Penyesat Umat, Pustaka Al-Kautsar, Jakarta 2008, dengan ditambahi kejadian yang baru.

[Baca...]